معظم النساء يعشن الحالة ب لحظة وأخرى فالقطة الوديعة بصفة عامة
في الحالة أ تتحول إلى نمر كاسر في الحالة ب والملاك الرقيق يتحول إلى شيطان رجيم
والنسمة تتحول إلى إعصار والجنة تتحول إلى جهنم وهذه الحالة (ب) هي أسوأ ما في المرأة
حيث أن معظم النساء يتحولن ما بين غمضة عين وانتباهتها من النقيض إلى النقيض.
والمشكلة أن هذا التحول المفاجئ والسريع لا يرتبط في معظم الأحيان بأسباب موضوعية
وإنما يحدث نتيجة أشياء لا يمكن ان يتخيلها الرجال ، والأدهى من ذلك أن رد الفعل العنيف
هذا قد يكون لأتفه الأسباب بينما تمر أحداث عظام وترى فيها المرأة بلا رد فعل وبلا مبالاة
والمرير أيضا أن لحظة التحول من الحالة أ إلى الحالة ب شبيهة بالموت
فالحالة ب والموت يشتركان في صفة واحدة وهي أنه لا يستطيع أى أحد على وجه الأرض
أن يعلم متى سيحدث الموت أو الحالة ب ، مهما كانت درجة اقترابه من المرأة
وادعائه على فهمها فهما صحيحا وكنتيجة متوقعة للحالة ب تنهار آلاف البيوت
وينقصف عمر ملايين الرجال وتمتلئ السجون بضحايا الحالة ب من الرجال
وإذا كان المثل الذى أحبته المرأة يقول "وراء كل رجل عظيم امرأة "
فلابد أن يقول الرجال " وراء كل مصيبة في الدنيا الحالة ب "