عزفت دموعى على سطور حياتى
عزفت على سطورى وما اخترت الوانى
عزفت اليوم وما اخترت الحانى
عزفت لانشودة الحب كى الاقيها لكنى
وجدت اليوم فى الحب ماساتى
تاسفت لكنها حية اخفت سمها وراء بسمة
زرعت بيديها الحب وزينت كلماتى
باسمها زينت كلماتى وخدعت
عزفت على السطور وما رضيت بعزفى
عزفت على الحروف لكن معلمى سبقنى
عزفت بالدموع على جيتار حياتى فما
وجدت احدا يشابهنى دموعى تساقطت على جيتارى
وايقنت عزفها بعدما علمت بما صار فى نورها
اخترت طريقا كى يساعدنى لكن طريقى ملىء بالوعد
ملىء بالزيف عزفت على حروفى فما صدقتنى
عزفت على سطورى فما كفتنى عزفت بقلمى فسقط
جريحا عزفت بدموعى فما فارقتنى
عزفت على النار عن الحب كلماتى
لكن الغدر اسرنى فما طاوعنى القلم الا
ان كتب خانتنى لا تلومها يا قلما اجدت الوفاء لى
تلاقيت على الحب معها وصار الوعد شاهدنا
وفيت بوعدى وصاننى الدهر لكنى ما وجدت فى حواء
الا سمها دسته وراء ستار من البسمات
الوعد خانته الصدق تركته الوفاء ما صانته
شربت وسقتنى السم من يديها والقلب صدقها
نجحت فى ان تسقينى سمها لكنى
ما مات قلبى والحب داخله احيانى
والكون نجانى من غدرها والقلم والسطور
اقبلت على تنادينى والحروف لم اجد عزفها
لكنها نادتنى وشاركتنى فى حزنى وقلمى المكسور حفر
لى قبرا من الهموم والاحزان كى يداوينى
والدمع سال فوق خدى لم اكن قادرا ان اوقفه
لكنى لى قلبا احب والم بمعانى
سانساكـ يا من تركت فؤادى لكنى لن اموت بسبب
الغدر الغدر ساجعل من طوق نجاتى