حب سيدة
& إنها تمشي ....
فتسقط أمامها كل الأسوار
إنها تختلج
تحت وهج الشمس
وتحط كالعصافير
على الأشجار ....
ليس ثمة ما ينسينا إياها
إلا فكرة سيئة ....
.... أو انتحار
لها مشية السيدة ....
ولا تتأثر بأي اعتذار
لا يجدي التطلع إليها
.... في تحدي
ولا حتى الرحيل والأسفار
لها تأثير جامح ....
بنظرة من عينيها
تخضع جيشا جرار
وشعرها الأسود
كلون الليل
يغتصب نور النهار
أما أنا ... العاشق المفقود
في مجاهل جسد امرأة
.... وفي لجة النار
فانقطعت عني وإلى الأبد
كل الأخبار ....
فلا مهرب لي
.... أين أستطيع الفرار
فبحر عينيك أمامي
والموت من خلفي ....
فليس أمامي إلا أن أغرق
في تلك البحار
فأنت بحري
.... وأنت البحٌار
فمهما ثرت
....مهما انفعلت
مهما غضبت
....مهما انفجرت
مهما أبعدتني الأقدار
فإني جبان
عن اتخاذ القرار
فمصيري أن أرجع إليك
رغما عن أنفي ....
وأسلم أمري للواحد القهار