غفوة في أحضانِ النّدم
هدوء قاتل
سقته الوحدة
واعتنى به الكبرياء
رفات من اوراق العمر
تقوست اطرافه واحترقت
حول رفوف مائله
وغبار متكدس منذ زمن على شفتي طاولة هزيلة تتأرجح في كهف النفس تناثرت حولها اجرام
تطوف اروقة الصدر تتعاقب مع الاضلع تبحث عن مستقر بين عظام كالحة وروح
متغطرسة
صورة لها نصيب من القطيعة معلقة على قلب متششقق ابتعدت عن ملامحها
تعاتبني بنظرة مهاجر لن يعود
حياة معقده
فالهدوء الذي احيا به
هو من يخنقني بأيدي الماضي
حبيبتي التي وإدت بقساوة الجهل وزيف المظهر الزائف تلك التي علمتني كيف تكون
القلوب الطاهره وسقتني اجمل المعاني وتعلمت منها كيف يكون الوفاء
كانت تملأ الدنيا بنشاط لا يُمل
قرينة الحياة والاماني والورود والمطر
كانت بمفردها البشر
وفي البحر قارب النجاة وفي الليل روح السهر
اصبحت موتي المنتظر
كذب ماكنت ادعيه من قصور مغلفة بنقوش الكبرياء وعظمة التجبر وطغيان الأمراء
كذب لن ينسيني عينيها الزائغتين ولن انسى ابتساماتها ومحاولاتها البائسة لشد خيوط
ذلك الواقع اليابس..
يا لخجلي
كيف ابدوا في حلّة الابرياء
وفي وجهي شرخ حبها الذي علمتني
يا لخجلي من الرسائل والصور من كتابها وسلسالها
من كل زاوية وصوب لي سؤال ليس له سوى تشبيك الاصابع ونظرة الضعفاء
لا الانتظار يعيدني اليها ولا يعيدها الي الاعتذار
كيف انساها
وفي الافق ملامح وجهها الحزين
كيف القاها
وهي ابعد من حدود النظر وهي في العين
كيف
كيف ابدو في حلة الابرياء
وفي وجهي
شرخ حبها الذي علمتني
كيف
.
.
.
.
هاهي اوراقي
اقرأيها
حبيبتي