ذهبت اليه في مكتبه العامر ، احتاج منه .... حتى أتمكن من السفر للخارج ، لإكمال دراستي ، حيث
جئت ، في الإجازة الصيفية ....
وطبعا إخترع كل الأأعذار ، حتى يعرقل طلبي ...
أخيرا الله هداه .. ووافق ... وسافرت ..
وبعد 40 عاما إلتقيت به ، في مصلحة حكومية ، جاء لإنهاء " معاملة " خاصة به ...كان يمشي
على عكاز ....
بادرته بالسلام ، فهو شخصية معروفة ، لمن يقرأ الصحف ..
سألني تعرفني .. أنا كنت وكيل وزارة ....
أنا أعرفك لما كنت مدير ..... وجئتك يوما .. لأحصل على موافقتك الرسمية بخصوص ...
والآن اراك تنهي معاملتك بنفسك .. كغيرك من المواطنين .. والمقيمين ..
رهين المحبسين / الدنيا تدور .... إللي فوق ينزل تحت ، وإللي تحت ممكن يطلع فوق