•بسمـ اللـه الرحمـن الرحيــمـ •
.¸¸.´)(`•[ أهــكــــذا.. يــقــمــعـنـي خـــوفــــي...؟ ]•´)(`.¸¸.
هـا أنـذا الآن.. يجتاحني الصمتُ والذُّهـول..غير مُكترث لما أرى حولي..من يُصيدّه الألمـ ويُصيبه السرور...
فقـط.. أُلاحظُ ظلّي.. الذي يُحاولُ أن يُسابِقني.. بل أنّه.. يرصُدُ خُطواتي ويُلاحِقني...
فيتّبعني ليتعرّف على نمطِ حياتي.. وكيفَ أنني أسيرُ تارةً على زغب الأرضِ.. بمقربةٍ من الحيـاة...
وطـورًا.. أسجـّـلُ حضــوري على هضبـةِ المـوتِ...،،
آه.. مـا أقســاكِ أيتهــا المشــاعــر...
عندمـا.. تطويـن صفحـاتَ سعـادتي واطمِئنــانـي.. وتُصبِح غريبـةً عنّي وعنـكِ...
و آه.. مــا أعـظـمــكِ أنــتِ..
عندمـا تُرسِلين لي الحزنَ والخوف..فيُقبلوا عليّ.. من شُرفـةِ ذاكـرتي...،،
أتسـاءلُ عن حـالي.. وأنـا.. سائـر على جسـرٍ من الخـوفِ...
فأجدُ بداخلي صـراعٌ..بين من أنـا ومن سأكـون.. وبين حنيني للحظاتِ التي تمضي...
وخشيَتـي.. من الخوضِ في الحاضـرِ.. وجهلـي عن ماهيّـةَ المُستقبـلِ...،،
ومـع تسـاؤلي..تقع عيناي على ظلّي الذي كان ينظرني..ولكن لوهلة.. قد تخلّى عني...
فأدركتُ أن ذهابَهُ وإِيـابـه... سببــه.. حضــوري على جسـرٍ من الخـوفِ...
أهكـــذا.. يــقــمــعــنــي خــوفـــي...؟
وتمـرُّ أيـامـه وأزمـانـَه في نفســي..وتتضـاربُ ألاعيبَــه ونظرياتـه في فِكـري...
بـل أن مشــاعِـري.. أصبحت تبجّلــه... خشيـــةً.. مـن لعـنـةِ حضـوره...
أهكـــذا.. يــقــمــعــنــي خــوفـــي...؟
فيخذُلُني حَـدسي.. فأهجــس.. وأسمــعَ هلوســةَ نفســي...
وأخافُ أن أجـرّب السيـرَ على أديــمـِ الأرضِ.. حيـن يزغــب الفجـرُ...
فيصنَع من هشـاشـةِ مشاعـري وضعفـي.. خِرقَـةً.. لتمحـو خُطــايَ وأثـري...
آهٌ.. أهكـــذا.. يــقــمــعــنــي خــوفـــي...؟
وأيــن أنتَ يـا رفيـقـي.. أيهـا الظـل.. أمُحتـارٌ.. من أن تُجالسنــي أو تُجالـِــسَ نفســي...؟
يـا ظِلّي.. أنا ونفسي قد اتّحدنـا.. لنكوّن مـعـجـمـ مـن هذه الحيـاة...
ونحفـرُ أسمـاءنـا على أزمـانِهــا.. ونتحـاكى بِلغـةٍ..نقتبِـسُ منهـا..كلمـاتِ غبطَتنـا وتعاستنـا...،،
فاقتـرب ههـنا يـا ظِـلّـي.. فأنا مازلتُ أتسـاءل كيف يقمعني الخوفُ...
وينتشـلُـني من ذاتــي.. ويُسَيطــرُ على كـيـانـي...
فـهيــا يــا نفســي... قـد آن الآوان لـنـفــكَّ رمـــوزَ خــوفـي.. ونمضــي