اكتب رسالتى هذه بأنامل اوهنها الزمن ... بنبرة حزن ممزوجه بالم الروح ووجع القلب...
كنت ارى الدنياكلها فيكى ... تشرق الشمس وتغيب فى عينيكى ... كنت اشتاق اليكى وانتى معى .. كنت اذكرك فى حضورك وغيابك ...احس بدف كلماتك اتعطر بهمسك ...اشجوا بحروف اسمك .............
اما اليوم فقد تغير عالمى ..نفس الملامح والاوصاف ..الناس هى الناس .. ولكن الاحاسيس تبدلت ..الطريق هو الطريق .. ولكنه اصبح مظلم ..الايام هى الايام ..لكنى لم اعد اعرف ليلها من نهارها كل شىء تغير من دون سابق انذار... وكأن لعنة قد اصابت الكون ...كان زلازال قويا قد سواها بالتراب ................. هذا هو حالى بعد ان تحول اسمك الى خائنه ...
اكتب لكى .... نعم فى الذكرى التى ليست لها ذكرى ..يخوننى القلم ويرفض ان يلفظ اى كلمة لكى ........
ولكنى ساكمل الطريق ولن اعود الى طبيب جراحى طريق الامل وليس طريقك الذى تحت الانشاء ... فانت لا تستحقين الحياة ... فمن خان فليموت ... لانه خان العهد ... وهدم الحب ....ذلك الميثاق العظيم ... الذى استهانتى به انتى ومن على شاكلتك من الناس ..... فلستى اول ولا اخر من خان ... ولكن صرتى مع فريق الذئاب .......... وجماعة الوحوش
وسابقى نظيفا وقلبا صادقا ... مفعم بالحب الصادق .... وستبقى ذليله تعريضين الجسد مقابل .................
وداعا لكل الاشياء السوداء ورصيدى من الحب والصداقه يؤهلنى لان اكمل الطريق ولن اذكر جمالك المهدر على الرصيف ........